شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية
شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية ( قصة مؤثرة )
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الشّابّ : أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عامًا , كنتُ غارقًا في المعاصي ولا أعرفُ من الإسلام إلاَّ اسمه . وكانت لي أختٌ ملتزمة , كثيرًا ما كانت تنصحُني بالتَّوبة , وأنا أُوَلِّي منها هاربًا وأسخر من كلامها .
كنتُ أقضِّي الكثير من الوقت على الإنترنت , أتحادث مع الفتيات في غُرَف الدّردشة . وذات يوم , تعرَّفتُ من خلال هذه المحادثات على فتاة أمريكيَّة في سنّ العشرين , متزوِّجة ولها ولد . سألَتْني : ما اسمك ؟ قلت لها : محمَّد . وما كدتُ أنطق بهذه الكلمة حتّى طارت من الفرحة , وقالت : أنت مسلمٌ إذًا ؟! حقًّا أنتَ مسلم ؟! لا أصدِّق , أريد أن أعرف الكثير عن الإسلام , أرجوك لا تَتركني , لديَّ الآلاف من الأسئلة أَودُّ أن أسألك عنها ! قلتُ في نفسي : يا لها من تعيسة , تُريد أن تتعرَّف على الإسلام مِن أبعد واحد عنه , ربّنا يستر !
لكنَّني شعرتُ في الوقت نفسه , ولِأوَّل مرَّة في حياتي , باهتمام غريب بدِيني ! فأغلقتُ الخُطوط التي كنتُ أتَحدَّثُ عبرها مع بعض الفتيات السَّاقطات , وتركتُ فقط الخطَّ الذي يَصِلُني بالفتاة الأمريكيّة . سألَتْني : ما هو الإسلام ؟ قلتُ لها : لحظة من فضلك ! دخلتُ على بعض المواقع الإسلاميّة , وظللتُ أبحثُ فيها عن إجابات عن أسئلتها وأردُّ عليها , وقد كنتُ أتكلَّم الإنجليزيّة بطلاقة , فنجحتُ في الإجابة على معظم الأسئلة !
ثمّ سألَتْني : مَن هي عائشة ؟ فبدأتُ أبحث في المواقع الإسلاميّة , ثمّ قلتُ لها : أختي , أمهليني بضعة أيّام , وسأبعثُ لكِ كتابًا عن الإسلام . لا تتصوَّروا مدى سعادتي بكلمة أختي ! لِأوّل مرّة في حياتي أُنادي فتاةً بكلمة أختي ! دمعَتْ عيناي , ولم أستطع النَّوم تلك اللَّيلة !
في اليوم التّالي , أردتُ الذَّهاب إلى المكتبة لشراء كتاب عن الإسلام , فلَم أجد عندي ما يكفي من المال . فقلتُ في نفسي : لا بُدَّ من إيجاد المال بسرعة قبل أن تموت الفتاةُ كافرة , فتدخل النّار ! أسرعتُ إلى أحد أصدقاء السُّوء الأثرياء , واقترضتُ منه بعض المال كنتُ أنوي أن لا أردَّه , ولكن بعد التزامي رددتُه لأنَّني عرفتُ أهمِّيَّة ردِّ الدَّيْن والحمد للَّه .
اشتريتُ كتابين بالإنجليزيَّة , قرأتُهما قبلها , فشعُرْتُ بأنَّ الإسلام دِينٌ عظيم . واشتريتُ لها زيًّا إسلاميًّا جميلاً مثل الزّيّ الذي تَرتديه أختي , وأشرطة قرآن للغامدي والعجمي , وأرسلتُ كلّ ذلك بالبريد السَّريع لِيَصل في أقصر مدّة .
وبالفعل , وصل إليها بسرعة , فقَرأَت الكتابَيْن ثمّ اتّصلتْ بي وقالت : ماذا أفعل لكي أدخلَ في الإسلام ؟! لا تَدرون حينئذ ما حدث لي ! لقد بكيتُ وبكيتُ كثيرًا , فقالتْ لي : ما الذي يُبكيك ؟! قلتُ : لِأنَّ ميلادي مع ميلادك ! طلبتُ منها أن تُردِّد الشّهادَتين ورائي : أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه . كانت لحظات لا أستطيع وصفها . كنتُ أبكي من السَّعادة , وكأنّني أُردِّد الشَّهادتين معها لِأوّل مرَّة , فلا أذكُر أنَّني نطقتُ بهما من قبل ! طلبَتْ منّي أن أشرح لها معناهما , ففعلتُ .
قالتْ والسَّعادة تغمرها : الآن وجدتُ نفسي ! لقد كنتُ مُحطَّمة . حاولتُ الانتحار خمس مرَّات وفي كلّ مرّة يُنقذني زوجي . أمّا الآن , فأشعر بسعادة غامرة . قلتُ لها : أنتِ إذًا وُلدتِ هذه اللَّيلة ؟! قالت : نعم , حقًّا . قلتُ : وأنا كذلك ! وحكيتُ لها قصَّتي وكيف كنتُ مسلمًا بالاسم فقط , وأنَّني أشعر الآن أنّني وُلِدتُ من جديد . قالت : الآن فهمتُ قولكَ : ميلادي مع ميلادك . إذًا قل : لا إله إلاَّ اللَّه يا أخي . قلتُ : نعم , لا إله إلاَّ اللَّه ربّ العالمين . وشعرتُ بأنَّني أسلمْتُ من جديد .
بعد يومين , فاجأَتْني بخبر إسلام زوجها , وسَمَّيا ابنهما أحمد , وتسمَّتْ هي بعائشة . بكيتُ بحرارة , وحمدتُ اللَّه كثيرًا ! لا أصدِّق أنّني كنتُ سببًا في إسلام ثلاثة أنفُس يأتون يوم القيامة في ميزان حسناتي , وأنا مازلتُ في أوَّل الطَّريق !
أصبحتُ أقرأ وأتعلَّم عن الإسلام , وشعرتُ بلذَّة الصَّلاة ولذَّة العبادة , وتركتُ المعاصي وأصدقاء السُّوء . وتحوَّلتُ من الدّردشة على الإنترنت مع الفاسقات , إلى البحث عن كلّ مَن يريد التَّعرُّف على الإسلام لِأَدعوه إليه ! تَصوَّروا , فُوجئتُ بالكثير من النّاس يُريدون التَّعرّف على ديننا , وكلّما تعرَّفتُ على أحد , أرسلتُ له نفس الكتابين ونسخة من القرآن الكريم , حتّى أسلَم على يديَّ اثنان من أمريكا وواحد من بريطانيا . فرحتُ بذلك كثيرًا , وكانت أمّ أحمد تُساعدني في ذلك حتّى أنّها أقنعَتْ أختَها بالإسلام , والحمد للَّه ربّ العالمين .
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الشّابّ : أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عامًا , كنتُ غارقًا في المعاصي ولا أعرفُ من الإسلام إلاَّ اسمه . وكانت لي أختٌ ملتزمة , كثيرًا ما كانت تنصحُني بالتَّوبة , وأنا أُوَلِّي منها هاربًا وأسخر من كلامها .
كنتُ أقضِّي الكثير من الوقت على الإنترنت , أتحادث مع الفتيات في غُرَف الدّردشة . وذات يوم , تعرَّفتُ من خلال هذه المحادثات على فتاة أمريكيَّة في سنّ العشرين , متزوِّجة ولها ولد . سألَتْني : ما اسمك ؟ قلت لها : محمَّد . وما كدتُ أنطق بهذه الكلمة حتّى طارت من الفرحة , وقالت : أنت مسلمٌ إذًا ؟! حقًّا أنتَ مسلم ؟! لا أصدِّق , أريد أن أعرف الكثير عن الإسلام , أرجوك لا تَتركني , لديَّ الآلاف من الأسئلة أَودُّ أن أسألك عنها ! قلتُ في نفسي : يا لها من تعيسة , تُريد أن تتعرَّف على الإسلام مِن أبعد واحد عنه , ربّنا يستر !
لكنَّني شعرتُ في الوقت نفسه , ولِأوَّل مرَّة في حياتي , باهتمام غريب بدِيني ! فأغلقتُ الخُطوط التي كنتُ أتَحدَّثُ عبرها مع بعض الفتيات السَّاقطات , وتركتُ فقط الخطَّ الذي يَصِلُني بالفتاة الأمريكيّة . سألَتْني : ما هو الإسلام ؟ قلتُ لها : لحظة من فضلك ! دخلتُ على بعض المواقع الإسلاميّة , وظللتُ أبحثُ فيها عن إجابات عن أسئلتها وأردُّ عليها , وقد كنتُ أتكلَّم الإنجليزيّة بطلاقة , فنجحتُ في الإجابة على معظم الأسئلة !
ثمّ سألَتْني : مَن هي عائشة ؟ فبدأتُ أبحث في المواقع الإسلاميّة , ثمّ قلتُ لها : أختي , أمهليني بضعة أيّام , وسأبعثُ لكِ كتابًا عن الإسلام . لا تتصوَّروا مدى سعادتي بكلمة أختي ! لِأوّل مرّة في حياتي أُنادي فتاةً بكلمة أختي ! دمعَتْ عيناي , ولم أستطع النَّوم تلك اللَّيلة !
في اليوم التّالي , أردتُ الذَّهاب إلى المكتبة لشراء كتاب عن الإسلام , فلَم أجد عندي ما يكفي من المال . فقلتُ في نفسي : لا بُدَّ من إيجاد المال بسرعة قبل أن تموت الفتاةُ كافرة , فتدخل النّار ! أسرعتُ إلى أحد أصدقاء السُّوء الأثرياء , واقترضتُ منه بعض المال كنتُ أنوي أن لا أردَّه , ولكن بعد التزامي رددتُه لأنَّني عرفتُ أهمِّيَّة ردِّ الدَّيْن والحمد للَّه .
اشتريتُ كتابين بالإنجليزيَّة , قرأتُهما قبلها , فشعُرْتُ بأنَّ الإسلام دِينٌ عظيم . واشتريتُ لها زيًّا إسلاميًّا جميلاً مثل الزّيّ الذي تَرتديه أختي , وأشرطة قرآن للغامدي والعجمي , وأرسلتُ كلّ ذلك بالبريد السَّريع لِيَصل في أقصر مدّة .
وبالفعل , وصل إليها بسرعة , فقَرأَت الكتابَيْن ثمّ اتّصلتْ بي وقالت : ماذا أفعل لكي أدخلَ في الإسلام ؟! لا تَدرون حينئذ ما حدث لي ! لقد بكيتُ وبكيتُ كثيرًا , فقالتْ لي : ما الذي يُبكيك ؟! قلتُ : لِأنَّ ميلادي مع ميلادك ! طلبتُ منها أن تُردِّد الشّهادَتين ورائي : أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه . كانت لحظات لا أستطيع وصفها . كنتُ أبكي من السَّعادة , وكأنّني أُردِّد الشَّهادتين معها لِأوّل مرَّة , فلا أذكُر أنَّني نطقتُ بهما من قبل ! طلبَتْ منّي أن أشرح لها معناهما , ففعلتُ .
قالتْ والسَّعادة تغمرها : الآن وجدتُ نفسي ! لقد كنتُ مُحطَّمة . حاولتُ الانتحار خمس مرَّات وفي كلّ مرّة يُنقذني زوجي . أمّا الآن , فأشعر بسعادة غامرة . قلتُ لها : أنتِ إذًا وُلدتِ هذه اللَّيلة ؟! قالت : نعم , حقًّا . قلتُ : وأنا كذلك ! وحكيتُ لها قصَّتي وكيف كنتُ مسلمًا بالاسم فقط , وأنَّني أشعر الآن أنّني وُلِدتُ من جديد . قالت : الآن فهمتُ قولكَ : ميلادي مع ميلادك . إذًا قل : لا إله إلاَّ اللَّه يا أخي . قلتُ : نعم , لا إله إلاَّ اللَّه ربّ العالمين . وشعرتُ بأنَّني أسلمْتُ من جديد .
بعد يومين , فاجأَتْني بخبر إسلام زوجها , وسَمَّيا ابنهما أحمد , وتسمَّتْ هي بعائشة . بكيتُ بحرارة , وحمدتُ اللَّه كثيرًا ! لا أصدِّق أنّني كنتُ سببًا في إسلام ثلاثة أنفُس يأتون يوم القيامة في ميزان حسناتي , وأنا مازلتُ في أوَّل الطَّريق !
أصبحتُ أقرأ وأتعلَّم عن الإسلام , وشعرتُ بلذَّة الصَّلاة ولذَّة العبادة , وتركتُ المعاصي وأصدقاء السُّوء . وتحوَّلتُ من الدّردشة على الإنترنت مع الفاسقات , إلى البحث عن كلّ مَن يريد التَّعرُّف على الإسلام لِأَدعوه إليه ! تَصوَّروا , فُوجئتُ بالكثير من النّاس يُريدون التَّعرّف على ديننا , وكلّما تعرَّفتُ على أحد , أرسلتُ له نفس الكتابين ونسخة من القرآن الكريم , حتّى أسلَم على يديَّ اثنان من أمريكا وواحد من بريطانيا . فرحتُ بذلك كثيرًا , وكانت أمّ أحمد تُساعدني في ذلك حتّى أنّها أقنعَتْ أختَها بالإسلام , والحمد للَّه ربّ العالمين .
رد: شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية
جزاك الله خيرا أخي الهيثم
قصة معبرة وجميلة جدا
جعلها الله في ميزان حسناتك
قصة معبرة وجميلة جدا
جعلها الله في ميزان حسناتك
نسيــم البحــر-
تاريخ التسجيـــل : 02/02/2008
عدد الرسائــــــل : 236
رقـم العـضـويـــة : 2
نقــاط التميــــــز : 210
السٌّمعَــــــــــــة : 0
رد: شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية
جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك
الوحش KSA-
الــدولـــــــــــــة :
تاريخ التسجيـــل : 15/10/2008
عدد الرسائــــــل : 257
الــعــمــــــــــــر : 32
رقـم العـضـويـــة : 11
نقــاط التميــــــز : 285
السٌّمعَــــــــــــة : 1
احترام القوانـيــن :
المهـنـــــــــــــة :
مـزاجــي اليـــوم :
رد: شاب تسلم على يديه فتاه أمريكية فيتحول من عاص إلى داعية
نسيــم البحــر كتب:جزاك الله خيرا أخي الهيثم
قصة معبرة وجميلة جدا
جعلها الله في ميزان حسناتك
لك مني اخي الكريم جزيل الشكر والتقدير لتواجدك ولمرورك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى