عن الأيام التي هزت عرش مصر! (صور منوعة)
صفحة 1 من اصل 1
عن الأيام التي هزت عرش مصر! (صور منوعة)
تابعنا على مدار الأيام الماضية وتابع العالم بأسره ثورة الشعب المصري الذي خرج طالباً حقه في العدل والحرية والكرامة الإنسانية. لم يخرج الشعب ثائراً على نظام فاسد فقط قدر ما خرج ثائراً على ذاته، فشاهدنا احتشاد مئات الآلاف بل وحتى الملايين من الرجال والنساء, الكبار والصغار, المسلمين والمسيحيين في مشاهد لم نكن نتصور يوماً أن نراها في مصر:

لم يحمل كل هؤلاء سوى علم مصر في أيديهم وحباً كبيراً لوطنهم في قلوبهم، ومع ذلك قوبلوا بآلة قمع لا ترحم فشاهدنا أبرياء عُزّل يُقتلون برصاص قناصة وآخرين تدهسهم سيارات الشرطة، ثم شاهدنا الاختفاء المفاجئ لجهاز أمني يبلغ قوامه 1,700,000 شخص “تبخروا” في لحظات ليخرج المساجين والقتلة ويعيثوا فساداً في طول البلاد وعرضها.

لم يقف الشعب المصري مُتفرجاً على هذا المشهد المُخزي بل شكلوا لجاناً شعبية ذكرتنا بأيام مقاومة الاحتلال الإنجليزي واستطاعوا في أيام إعادة الأمن لأحيائهم ومناطقهم، ليكون من المفارقة العجيبة أن اللحظات التي شعر فيها الكثير من المصريين بالأمان هي نفسها اللحظات التي اختفى فيها رجال الأمن من الشارع!!

لم ترى وسائل إعلام كثيرة من تلك الصورة البديعة سوى عمليات نهب وسلب وبلداً تحترق، فسخّرت وزارة الإعتام (الإعلام سابقاً) كل مواردها وإمكاناتها لتشويه صورة هؤلاء الثوار لتجعلهم خونة وعملاء مأجورين للموساد والمخابرات الأمريكية وإيران وحزب الله وتنظيم القاعدة وسلاحف النينجا، ولم يبقى سوى اتهامهم بأنهم مخلوقات فضائية قادمة من كوكب زحل. وعلى الرغم من سُخف وبلاهة هذه الاتهامات إلا أنها وجدت طريقها للأسف لعقول الكثيرين لتصبح الثورة المصرية التي ألهمت العالم هي أول ثورة أيضاً في العالم يحاربها أبناء شعبها التي خرجت من أجله!!




استطاع شباب مصر في أسبوعين بسواعد واثقة ويقين لا يتزعزع أن يسقطوا الحكومة الفاسدة وقيادات الحزب الحاكم وأن يحطموا خطة التوريث وأصحابها، وأن يحشدوا الملايين برغم التعتيم الإعلامي وعرقلة وسائل المواصلات وفرض حظر التجول.
ولازال شباب مصر ومثقفوها ومفكروها مرابطين حتى هذه اللحظة على مواقفهم، عازمين على إكمال طريقهم وتحقيق أهدافهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

ووسط كل هذه الجراح والألم يبقى لخفة الظل مكانها في نفوس المصريين:



أصغر متظاهرة في العالم:

القلة المُندسة!!

الجيش والشعب وجهان لعملة واحدة:


الحاجه أم الاختراع:

نظرة تحمل الكثير!!

معركة سلاحها الحجارة!

طوفان من البشر!

صلاة المغرب في التحرير:

ميدان التحرير من الأعلى:

الغروب على أرض لا تنام:






» علامات الساعه التي تحققت
» الأدعيه الصحيحه التي يحتاجها المصلي في صلاته
» أنواع الأطعمة و الولائم التي شرعها الإسلام
» المشاكل التي تواجه كل أم مع طفلها الرضيع وحلها
» بعض الحقائق المدهشة التي لا نعلمها عن الثعلب المكار
» الأدعيه الصحيحه التي يحتاجها المصلي في صلاته
» أنواع الأطعمة و الولائم التي شرعها الإسلام
» المشاكل التي تواجه كل أم مع طفلها الرضيع وحلها
» بعض الحقائق المدهشة التي لا نعلمها عن الثعلب المكار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى